الاستخدام الآمن والضار لكريمات تفتيح البشرة
تستخدم الكثيرات منا كريمات لتفتيح البشرة ، خاصة لمن تتعرضن للشمس بصورة كبيرة ، حيث إن البشرة سرعان ما تتأثر بأشعة الشمس ، وتكتسب البشرة إما لونا برونزيا أو لونا أسمر ، نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس ، ولكى نتخلص من هذا اللون الأسمر قد نلجأ إلى بعض كريمات تفتيح البشرة حتى تعود إلى طبيعتها
يذكر بعض خبراء التجميل أن مستحضرات التجميل الخاصة بتفتيح البشرة لا تغير فى واقع الأمر شيئاً ، فالبشرة السمراء تظل كما هى ، والبيضاء كذلك ، والسبب فى ذلك أنه ليس بإمكان أى عقار تبديل لون البشرة إلى هذه الدرجة
مؤكدين أن هناك بعض المستحضرات التي تقلل أو تحد من إفراز مادة الميلانين المسئولة على نحو رئيسي في تحديد لون البشرة ، والسبب في ذلك أنها تحتوى على بعض الفيتامينات ، ولا سيما فيتامين سي ، والذي له دور فعال فى إضفاء مظهر بهيج مشرق على البشرة ، وجعلها صافية وخالية من العيوب ، ولكن قبل كل شىء يجب على المرأة أن تدرك أن تفتيح البشرة قد ينتج عنه بعض المشاكل الصغيرة أو الكبيرة في بعض الحالات
فأحياناً قد تتعرض البشرة الداخلية لمشاكل كظهور البقع الداكنة ، أو زيادة في حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس المحرقة ، أو البرد الشديد في الشتاء ، ولذلك فمن المهم جداً في البداية أن تعرف المرأة أي نوع هي بشرتها ، وهل لون بشرتها فعلاً في حاجة إلى تفتيح ، أم أن تغيير لون بشرتها قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها
مؤكدين على أنك إذا أردت إضفاء مظهر فاتح على البشرة ، والحصول على أفضل النتائج خلال فترة زمنية معقولة ، على المرأة إتباع الخطوات والإرشادات التي ينصح بها خبراء التجميل ، غير أنه لزاماً عليها تنظيف البشرة جيداً
إن اختيار المستحضر الخاص بتفتيح البشرة ، يتم بناءه على عوامل مهمة ، مثل ماهية مكونات المستحضر أو الكريم المراد استخدامه ، فإن من المهم أن تكون مكوناته طبيعية ، حيث يكون تأثيره أقل ضرراً على البشرة ، مع احتوائها على المادة الواقية من أشعة الشمس ، مع وجود بعض الفيتامينات التي تغذي البشرة
ويحزر المتخصصين من استخدام المستحضرات المكونة من مواد كيميائية بتركيز عال ، والتي قد تضر بالبشرة بسبب تأثيرها على عملية إنتاج الجلد مادة الميلانين المسئولة عن لون البشرة
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets