السبت، 6 أبريل 2013

سفاح تارودانت يخطط لارتكاب جريمة قتل داخل زنزانته بآسفي



سفاح تارودانت يخطط لارتكاب جريمة قتل داخل زنزانته بآسفي
أقدم عبد العالي حاضي، سفاح تارودانت الذي كان يقتل الأطفال ويغتصبهم قبل دفن جثثهم في حفرة، يوم الخميس 13 شتنبر الجاري، على محاولة قتل رفيق له في الزنزانة بسجن “مول البركي” بمدينة آسفي، واعتدى عليه بواسطة مقلاة حديدية، شجت رأسه وكادت تتسبب في قتله.
وقال السجين المعتدى عليه، والذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة تحت رقم الاعتقال 430، في مراسلة توصل موقع “كواليس اليوم” بنسخة منها، إن سفاح تارودانت “هجم علي وضربني على رأسي بمقلاة، وألقاني أرضا والدماء تنزف بغزارة”.
وأضاف المشتكي، الذي يعاني أمراضا مزمنة، “لا أحد تدخل لينقذني، ولم يكن هناك طبيب ليسعفني، وأنا لم أجاري المعتدي، لأنني أعلم أن هناك من يريدون أن يوقعوني في فخ ارتكاب جريمة، أو مكيدة للقضاء علي”.
وأرجع محاولات الانتقام منه إلى مسؤول وصفه ب”النازي”، معتبرا أن هذا الرجل ترك كل القضايا الشائكة وتخصص فيه، بعد أن كان سببا “في فضحه أمام الرأي العام في قضية تماكت وهيدلة ابن الرئيس الموريتاني”. وقال إنه منذ ذلك الوقت وهذا المسؤول يستغل السجناء من أجل تدميره والقضاء عليه تماما” .
وكشف أن وضعه في زنزانة كبيرة بها ثلاث سجناء خطيرين محكوم عليهم بالإعدام، بينهم سفاح تارودانت، يترجم بشكل مكشوف وجود رغبة في التخلص منه.
وناشد جميع الضمائر الحية من أجل التدخل وإرسال  لجنة من أجل “الاطلاع على ما يفعله بي السفاح النازي، وأنا وكل أفراد عائلتي المقيمة بالخارج والمغرب لن نتراجع عن متابعته قضائيا، حتى ولو قتلني داخل السجن”.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More