العديد من الدراسات الغربية والعالميةتم إجراؤها على البشر لعدة سنوات وأيضا على الحيوانات لمعرفة الأسباب الحقيقيةوراء هذا الاختلاف ومن ذلك نتج عدة تفسيرات تنتظر التأكيد .من هذه التفسيرات والأكثر شيوعا لدى الكثير من العاملين فيالقطاع الصحي وحتى عامة الناس أن الرجاليواجهون في حياتهم الاجتماعية و في مكان العمل ضغوطا اكبر على أنفسهم من خلال العمل خارج المنزل ومواجهة تحدياتالحياة مقارنة بالمرأة العاملة داخل المنزل . لكن في القرن الواحد والعشرينومع دخول المرأة مجالات الحياة كافة , أصبحت المرأة تواجه ظروفاً مشابهة إلى حد ما قريبة إلى مايواجهه الرجل وحتى عملها داخل المنزل يسبب لها ضغوطا توازي ما يتعرض له الرجل فيخارج المنزل , وبالتالي تقل الهوة بين الطرفين في فرق العمر .
وبالنظر من ناحية أخرى , قام العلماءبدراسة الاختلاف بين طريقة العيش للرجل والمرأة وتبين من خلال الدراسات التيأجروها أن النساء في الغالب تتجه إلى إتباع عادات أكثر صحية من الرجل . وان الرجل يتبع عادات قد تكون مهددة علىصحته مثل التدخين وشرب الكحول والعادات غير الصحية الأخرى بنسبة أكثر من المرأةوالتي تشكل خطراً على صحته وبالتالي الوفاة بعمر اقل من المرأة .
بالإضافة إلى هذه الدراسة , تم إجراءدراسة أخرى على الفئران وتبين أن إناث الفئران تمتلك جهاز إصلاح للخلايا يعملبفعالية اكبر من ذكور الفئران وتبين أيضا أن استئصال المبايض من إناث الفئران تقصرمن عمرها بسبب نقص الهرمونات الأنثوية بينما استئصال أعضاء التناسل الذكرية يزيدمن العمر بمعدل 14 سنة للذكور مقارنة بالإناث , بسبب انخفاض مستوى الهرموناتالذكرية . وتم إجراء دراسة أخرى تم فيها وضع جينات في بويضة تلقيح من أنثييناثنتين من الفئران واستئصال جينات الذكر من بويضة التلقيح وتبين أن سوبر أنثىالفأر الناتجة عاشت بمعدل زيادة في الثلث عن متوسط أعمار الفئران وبالتالي يؤكد نظرية أن الجينات تلعب دوراًأساسياً في تحديد العمر .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets