قصة العجوز مريم لم نستطع سماعها من فمها الذي غاب فيه الصوت عميقا إلى عوالم لا حياة فيها، حيث الشعور بالألم بعد أن داهمتها الابتلاءات، وتركت العصابة التي تلف بها جبينها لتخفي تحتها شعرا أبيض من هول ما عاشته من مرارة الذكرى الأليمة فضلا عن شيبتها لدخولها في أرذل العمر.
كانت الحاجة مريم بجمال خارق وأخلاق رفيعة وتعامل لطيف، لكن ظروفها المعيشية ليست بالجيدة بسبب المرض الذي داهم زوجها فكانت صابرة على الظروف الاقتصادية الصعبة وعلى مرض زوجها وعلى تربية أبنائها التي وقعت على عاتقها بسبب عدم مقدرة زوجها على الإشراف عليهم. و حافظت على زوجها وعلى أبنائها وعلى حبها للآخرين ، فالصلاة شعارها والصيام عنوانها وشرفها أغلى ما تملك، فكرامتها فوق الجميع بعد طاعة الله تعالى”.وبعد ان تركها أبناؤها وحيدة بعد ان زوجتهم , عادت تعيش في غرفة ممزوجة بالحنين والرأفة والمحبة والعاطفة ، فهذا البيت تكثر به القطط وهذا ما ميز بيتها ولفت انتباه الجيران لها بسبب حسن جوارها.
و يوم من الأيام دعت الحاجة مريم احد أبناء الجيران ويبلغ من العمر “31″ عاما لشراء بعض الحاجيات لها، وفعلا قام هذا الشاب بمساعدة العجوز مريم بكل أريحية كونها ليس لها احد على قضاء حوائجها بعد الله تعالى سوى جيرانها وبعض من أقاربها، وقام هذا الشاب فعلا بإحضار ما طلبت الحاجة مريم على الفور.
ولكن بعد صلاة المغرب , دخل الشاب إلى شقتها بطريقة متخفية، حاول التمكن منها ومعاشرتها دون رغبتها، ولم تنفع توسلاتها التي ترافقت مع دموع حارة جرت على خدود رسمها كبر سنها على وجهها، وبدأت تتوسل إليه بان يتركها ولا يخدش شرفها إلا انه لم يلتفت أبدا لتوسلاتها تلك، وبدأ صراع لفظي بينها وبينه وعيناها تنهمران دموعا من الحزن والخوف، متوسلة اليه أن يتركها وشأنها إلا ان إنسانية الشاب غابت عنه في تلك اللحظة، وتخلى عن ضميره ، وفقد إحساسه حتى بات كالحيوان المفترس شعاره الجنس وإشباع الشهوة الحيوانية. حاولت العجوز المسكينة، أن تتخلص منه بعرض جميع ما لديها من مال عليه، من أجل ان يتركها وشأنها، وقد سايرها الشاب وأخذ منها المال ولكن من دون أن يتركها بحالها، فقد أخذ منها مالها وشرفها، كانت العجوز مريم تبكي وتصرخ عليه أن يدعها وكانت تقول له أنا مثل أمك، إلا انه لم يلق سمعا لصراخها حتى اشبع شهوته واخذ ما يرغبه منها، ويتركها بعد ذلك عارية بعد ان مزق ملابسها ليتركها مكشوفة العورة , باكية ملقاة على الأرض.
وعندها سارعت إلى مركز الشرطة القريب من المنطقة لتسجيل دعوى قضائية ضد ذلك الشاب، فضلا عن إحضار أبنائها اليها الذين تركوها وحيدة من دون سند ومعين.
وعند اخبار رجال الأمن أبناءها كانت الصدمة الثانية للعجوز ، حيث رفض الأبناء التدخل لصالح والدتهم واكتفوا بالقول “ماذا نفعل لها”. ليقوم رجال الأمن بإبلاغ الجهات الاجتماعية التي بادرت فورا إلى رعاية العجوز والتحفظ عليها في احد بيوت المسنين دون تحديد مكانها للجيران ولمن عرفها ولتصبح وحيدة من كل شيء سوى غرفة صغيرة تجلس فيها مع عدد من الأمهات اللواتي تخلى عنهن أبناؤهن.
وأما ذلك الشاب الذي تجرد من الأخلاق والدين والمبادئ وإحساس الضمير، فلا تزال العدالة تبقيه خلف قضبان السجن ليعاقب على فعلته الإجرامية بانتظار العقوبة الأخروية التي خصصها سبحانه وتعالى لمثل هؤلاء المجرمين. ولاحول ولا قوة إلا بالله !!
كانت الحاجة مريم بجمال خارق وأخلاق رفيعة وتعامل لطيف، لكن ظروفها المعيشية ليست بالجيدة بسبب المرض الذي داهم زوجها فكانت صابرة على الظروف الاقتصادية الصعبة وعلى مرض زوجها وعلى تربية أبنائها التي وقعت على عاتقها بسبب عدم مقدرة زوجها على الإشراف عليهم. و حافظت على زوجها وعلى أبنائها وعلى حبها للآخرين ، فالصلاة شعارها والصيام عنوانها وشرفها أغلى ما تملك، فكرامتها فوق الجميع بعد طاعة الله تعالى”.وبعد ان تركها أبناؤها وحيدة بعد ان زوجتهم , عادت تعيش في غرفة ممزوجة بالحنين والرأفة والمحبة والعاطفة ، فهذا البيت تكثر به القطط وهذا ما ميز بيتها ولفت انتباه الجيران لها بسبب حسن جوارها.
و يوم من الأيام دعت الحاجة مريم احد أبناء الجيران ويبلغ من العمر “31″ عاما لشراء بعض الحاجيات لها، وفعلا قام هذا الشاب بمساعدة العجوز مريم بكل أريحية كونها ليس لها احد على قضاء حوائجها بعد الله تعالى سوى جيرانها وبعض من أقاربها، وقام هذا الشاب فعلا بإحضار ما طلبت الحاجة مريم على الفور.
ولكن بعد صلاة المغرب , دخل الشاب إلى شقتها بطريقة متخفية، حاول التمكن منها ومعاشرتها دون رغبتها، ولم تنفع توسلاتها التي ترافقت مع دموع حارة جرت على خدود رسمها كبر سنها على وجهها، وبدأت تتوسل إليه بان يتركها ولا يخدش شرفها إلا انه لم يلتفت أبدا لتوسلاتها تلك، وبدأ صراع لفظي بينها وبينه وعيناها تنهمران دموعا من الحزن والخوف، متوسلة اليه أن يتركها وشأنها إلا ان إنسانية الشاب غابت عنه في تلك اللحظة، وتخلى عن ضميره ، وفقد إحساسه حتى بات كالحيوان المفترس شعاره الجنس وإشباع الشهوة الحيوانية. حاولت العجوز المسكينة، أن تتخلص منه بعرض جميع ما لديها من مال عليه، من أجل ان يتركها وشأنها، وقد سايرها الشاب وأخذ منها المال ولكن من دون أن يتركها بحالها، فقد أخذ منها مالها وشرفها، كانت العجوز مريم تبكي وتصرخ عليه أن يدعها وكانت تقول له أنا مثل أمك، إلا انه لم يلق سمعا لصراخها حتى اشبع شهوته واخذ ما يرغبه منها، ويتركها بعد ذلك عارية بعد ان مزق ملابسها ليتركها مكشوفة العورة , باكية ملقاة على الأرض.
وعندها سارعت إلى مركز الشرطة القريب من المنطقة لتسجيل دعوى قضائية ضد ذلك الشاب، فضلا عن إحضار أبنائها اليها الذين تركوها وحيدة من دون سند ومعين.
وعند اخبار رجال الأمن أبناءها كانت الصدمة الثانية للعجوز ، حيث رفض الأبناء التدخل لصالح والدتهم واكتفوا بالقول “ماذا نفعل لها”. ليقوم رجال الأمن بإبلاغ الجهات الاجتماعية التي بادرت فورا إلى رعاية العجوز والتحفظ عليها في احد بيوت المسنين دون تحديد مكانها للجيران ولمن عرفها ولتصبح وحيدة من كل شيء سوى غرفة صغيرة تجلس فيها مع عدد من الأمهات اللواتي تخلى عنهن أبناؤهن.
وأما ذلك الشاب الذي تجرد من الأخلاق والدين والمبادئ وإحساس الضمير، فلا تزال العدالة تبقيه خلف قضبان السجن ليعاقب على فعلته الإجرامية بانتظار العقوبة الأخروية التي خصصها سبحانه وتعالى لمثل هؤلاء المجرمين. ولاحول ولا قوة إلا بالله !!
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets