الريفي: مستعدّ لترك الفنّ إذا استمرّ تحامل الصحافة المغربيّة ضدّي
الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:38
أعرب محمد الريفي، الفائز بلقب برنامج المواهب
الغنائية "إكس فاكتور"، عن استيائه العميق من "إصرار الصحافة المغربية على
استهدافه بالشائعات"، رادّا ذلك إلى رغبة الصحف في الرفع من نسبة مبيعاتها،
وداعيا الصحفيين إلى التأكد من الأخبار التي تردهم بخصوصه.كما عبر الريفي، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، عن استعداده للإعتزال إن استمر الوضع الحالي المتسم بالضغط وعدد من محاولات الإيذاء، وفق تعبير الفنان الشاب الذي شدّد على قدرته في معاودة البداية من الصفر واستعداده للانخراط في العمل من أجل تأمين لقمة العيش..
عن مشاريعه المستقبلية وسر بكائه الدائم، إضافة لأمور أخرى من بينها كيفية قضائه لأول يوم من شهر رمضان، إليكم الحوار التالي الذي أجرته هسبريس مع محمّد الريفي..
الريفي.. هل هذا لقب أو اسمك العائلي؟
هو اسم العائلة الذي يرتبط بأصولي.. فأنا من أب ريفي ينحدر من مدينة الناظور و أم صحراوية من مدينة زاكورة، وأنوي قريبا زيارة المنطقتين.
الريفي يصرّ على انتقاد ما يسميه بـ "تحامل الصحافة".. هل فعلا يتمّ استهدافك بالشائعات؟
أضن أنها ضريبة النجومية و النجاح، لقد اجتهدت و ناضلت و حققت جزءً مما كنت أصبو إليه، من العادي أن أكون محط إشاعات، و ضروري أن ألاقي ضغطا كالذي أعيشه الآن و كما عشته سابقا حين تواجدي في لبنان، وما علي إلا الصبر لأنه في الأونة الأخيرة يتم استهدافي بشكل كبير يصل حد الاستفزاز..
يمكنني أن أقبل استفزاز الصحافة الأجنبية لا المغربية، لأن صحافة بلدي عليها أن تساعدني و تدفع بي نحو الأمام عوض البحث على رفع مقروئيتها بترويج أكاذيب تمس محمد الريفي الذي بدأ للتو مشاوره الفني.
هددت بالاعتزال في حالة "استمرار تناسل الشائعات".. إذا أقدمت على مثل هذه الخطوة بماذا ستشتغل؟
لن أموت لو اعتزلت الغناء، فالله هو الرزاق و هو العاطي.. أَنَا عْنْدِي ذْرَاعِي بَاشْ نْخْدْمْ كِمَا كُنْتْ دَائِماً، و مستعد نْعَاوْدْ من الصفر، فطالما اشتغلت بحرف مختلفة، واستطعت تأمين لقمة عيشي بكرامة".. أطلب من الصحفيين التعامل بمهنية و ضمير والإتصال بي لأجل التأكد من صحة ما يكتبون .
ما عي العراقيل التي واجهتك في المجال الفنني بعد نيل لقب العام 2013 في إكس فاكتور؟
لقد وجدت عراقيل كبيرة و أكثرها قوة و تأثيرا كمن في الصحافة المغربية التي لا تريد أن تتركني لحالي، لذلك أنا مستعد للإعتنزال لأن الشيء الذي سيضرني، أو يضر عائلتي، لا أريده.. فتربيتي لا تسمح بقبول الإشاعات التي تستهدف سمعتي ومن بينها الحديث مؤخرا عن محاولتي الانتحار بقطع الشريان على مستوى اليد، زيادة غلى إشاعات أخرى تخيف الناس وتجعلهم يكوّنون صورا سيئة عنّي.. وقد سبق لي أن عشت حربا نفسية مع الإعلام اللبناني والعربي، قبل أن أنتصر عليهم بحكمة وتبصر وأنا أحصد لقب إكس فاكتور.
هل أصبحت الأن محترفا للفن وتتخذه موردا ماليا وحيدا؟
نعم.. الآن أصبحت أعيش بالفن.. ولقد اجتهدت من أجل الوصول إلى ذلك.. لقد شاهد العالم ما قدّمته بلبنان والجديد الذي أبهرتهم به.. كما أني مستعدّ، في حال استمرار التضييق الصحفي عليّ باستهدافي، للعودة إلى مجالات أخرى للاشتغال.
هل صحيح أنك ستغير محل إقامتك بالدار البيضاء؟
كل انسان تحسنت وضعيته المادية سيبحث عن تحسين لمستواه المعيشي، وأنا ما زلت قاطنا بمنزل الأسرة وسط المدينة القديمة، وأفكر حاليا في الانتقال إلى حي آخر مع البقاء بمدينة الدّار البيضاء التي ترعرعت فيها.. لا همّ لي حاليا في تغيير السكن إلاّ نيل بيت بمساحة أكبر.
وما هي مشاريعك المستقبلية ؟
هي عديدة، وقد بدأتها بفيديو كليب "كتاب حياتي" الذي أدعو الجماهير لمشاهدته حيث سيتم بثه عبر مختلف القنوات التلفزية بالمغرب و العالم العربي، كما أنني مرتبط بإحياء حفلات عدة بعدد من أرجاء الوطن، وكذلك سأبدأ جولة بعدد من الدول الأوروبيّة من بين محطاتها تكوينات في الغناء ستمكنني من تطوير الأداء، وقريبا سأصدر ألبومي الغنائي الأوّل.
لماذا محمّد الريفي دائما يبكي؟
لكل إنسان ما خصّه به الله من مميزات تجعله يختلف عن الآخر، و أنا جعلني الله سريع البكاء حين التعبير عمّا يخالجني.
وماذا عن يومك الرمضاني الأوّل؟
لقد مرّ بخير، وأيامي الرمضانية أبدأها بالصلاة وقراءة آيات من القرأن الكريم، في حين شهد أوّل يوم من رمضان الجاري آدائي تراويحه بمسجد الحسن الثاني، فيما ثاني أيّامه عرف ارتباطي بموعد لقاء كرويّ رفقة أبناء الحي الذين أشترك معهم في عشق هذه الرياضة.