احتجاجات في المغرب بسبب البطالة
الدارالبيضاء - خديجة الفتحي -
انخفض معدل البطالة بالمغرب بنسبة 0.5 نقطة، خلال الفصل الأول من 2013، مسجلا 9.4 في المائة، مقابل 9.9 في المائة خلال الفترة نفسها من 2012، وشمل هذا التراجع على الخصوص الشباب البالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة (1- نقطة) وحاملي الشهادات (-0.9 نقطة).
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2013، حصلت "العربية نت" على نسخة منها، أن عدد العاطلين شهد تراجعا بـ 4.7 في المائة على المستوى الوطني٬ من مليون و130 ألف عاطل، خلال الفصل الأول من سنة 2012، إلى مليون و77 ألف عاطل، خلال الفترة نفسها من 2013، بانخفاض قدره 53 ألف عاطل.
وسجل الاقتصاد المغربي حسب المندوبية خلال نفس الفترة، إحداث 99 ألف وظيفة٬ سجلت أساسا بقطاعي الخدمات (243 ألف منصب) والصناعة (20 ألف منصب)، فيما فقدت وظائف في قطاع الفلاحة والغابة والصيد (100 ألف منصب)، وقطاع البناء والأشغال العمومية (56 ألف منصب).
وأشار نفس المصدر، إلى أن عدد السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق بلغ 11 مليونا و474 ألف شخص، خلال الفصل الأول من 2013، مسجلا بذلك تزايدا طفيفا قدر بـ 0.4 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012.
وفي ما يتعلق بخصائص السكان العاطلين٬ فإن أربعة عاطلين من بين خمسة (78,1 في المائة) يقطنون بالمدن٬ واثنين من بين ثلاثة (64 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة٬ وواحد من بين أربعة (25.9 في المائة) حاصل على شهادة ذات مستوى عال٬ وواحد من بين اثنين (50.5 في المائة) لم يسبق له أن اشتغل، وما يقارب اثنين من بين ثلاثة (65.5 في المائة) تفوق مدة بطالتهم السنة.
وسجلت معدلات البطالة الأكثر ارتفاعا لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة بنسبة (19.5 في المائة)، والحاصلين على شهادة (16.5 في المائة).
وبرأي المندوبية فإن الظروف التي على إثرها أصبح العاطلون في هذه الوضعية، تعود إلى توقف نشاط المؤسسة المشغلة أو الطرد (27.2 في المائة)٬ وإتمام الدراسة أو التكوين بعد الحصول على شهادة (20.6 في المائة)٬ والانقطاع عن الدراسة دون الحصول على شهادة (14.2 في المائة).
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2013، حصلت "العربية نت" على نسخة منها، أن عدد العاطلين شهد تراجعا بـ 4.7 في المائة على المستوى الوطني٬ من مليون و130 ألف عاطل، خلال الفصل الأول من سنة 2012، إلى مليون و77 ألف عاطل، خلال الفترة نفسها من 2013، بانخفاض قدره 53 ألف عاطل.
وسجل الاقتصاد المغربي حسب المندوبية خلال نفس الفترة، إحداث 99 ألف وظيفة٬ سجلت أساسا بقطاعي الخدمات (243 ألف منصب) والصناعة (20 ألف منصب)، فيما فقدت وظائف في قطاع الفلاحة والغابة والصيد (100 ألف منصب)، وقطاع البناء والأشغال العمومية (56 ألف منصب).
وأشار نفس المصدر، إلى أن عدد السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق بلغ 11 مليونا و474 ألف شخص، خلال الفصل الأول من 2013، مسجلا بذلك تزايدا طفيفا قدر بـ 0.4 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012.
وفي ما يتعلق بخصائص السكان العاطلين٬ فإن أربعة عاطلين من بين خمسة (78,1 في المائة) يقطنون بالمدن٬ واثنين من بين ثلاثة (64 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة٬ وواحد من بين أربعة (25.9 في المائة) حاصل على شهادة ذات مستوى عال٬ وواحد من بين اثنين (50.5 في المائة) لم يسبق له أن اشتغل، وما يقارب اثنين من بين ثلاثة (65.5 في المائة) تفوق مدة بطالتهم السنة.
وسجلت معدلات البطالة الأكثر ارتفاعا لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة بنسبة (19.5 في المائة)، والحاصلين على شهادة (16.5 في المائة).
وبرأي المندوبية فإن الظروف التي على إثرها أصبح العاطلون في هذه الوضعية، تعود إلى توقف نشاط المؤسسة المشغلة أو الطرد (27.2 في المائة)٬ وإتمام الدراسة أو التكوين بعد الحصول على شهادة (20.6 في المائة)٬ والانقطاع عن الدراسة دون الحصول على شهادة (14.2 في المائة).
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets