أحد الأطفال يعرض مشروعه
الرباط - خديجة فتحي -
تحويل الطاقة البدنية إلى طاقة كهربائية عبر آلة رياضية نموذج من ضمن مشاريع علمية أخرى قدمها أطفال في معرض لهم، الثلاثاء 7 مايو/أيار، بمدينة القنيطرة، المنظَّم من طرف مؤسسة "طفولة للعلوم والتربية"، ضمن سلسلة معارض ستشهدها عدة مدن مغربية.
"الاحتفال بالعلوم" هو عنوان التظاهرة، وهي مبادرة تأتي حسب المنظمين من أجل تعزيز الحسّ العلمي لدى الأطفال وامتهانه مستقبلاً، وأن تكون هذه المعارض مناسبة لهم لكي يقدموا من خلالها مشاريع تعالج ظاهرة علمية أو تقنية معدة للعرض على شكل نموذج أو عرض.
خالد فضلي، مدير المشروع، في حديث لـ"العربية نت"، اعتبر أن المعرض الأول الذي نُظِّم بكلية العلوم ابن طفيل بمدينة القنيطرة، حمل معه تباشير جيدة ومشجعة، ومنها أن بعض الأطفال من مدرسة "التقدم" بالقنيطرة عملوا على استخراج الطاقة الكهربائية من آلة للرياضة البدنية، وهي من منظورهم تقنية يمكن اعتمادها من طرف السكان القرويين بالمناطق المعزولة غير المزوّدة بشبكة الكهرباء.
وأشار فضلي إلى أن طفلاً عمره ثلاث عشرة سنة اخترع فرناً إيكولوجياً يعمل بالطاقة الشمسية، وآخر قدم إناءً لتسخين الماء وتجفيف الفواكه والخضر، مبرزاً أن مثل هذه المشاريع والعروض يمكن أن تبدو صغيرة لكنها ستنمو يوماً لتصبح كبيرة ومفيدة للناس في حياتهم اليومية، خاصة أنها تستحضر الجانب الإيكولوجي والتنموي في بعدهما الاجتماعي والإنساني.
وأوضح فضلي أن المعرض الأول وبمساعدة وتوجيه المؤسسة، عرف مشاركة ما يربو على 30 مدرسة بالمدينة، بعضها قدم إبداعات تقنية تؤشر إلى استيعاب بعض القوانين العلمية، وآخرون حولوا النفايات إلى أشياء نفعية أو جمالية، مشيراً إلى أن مجمل هذه المشاريع سيخضع لتقييم دقيق من طرف لجنة مختصة ستعمل على ترتيبها حسب الأفضلية بقصد مكافأتها في حفل لتوزيع الجوائز سيعلن عنه لاحقاً.
وكشف مدير المشروع أن هذه التظاهرة العلمية تندرج في إطار دعم ترشيح المغرب من أجل تنظيم معرض علمي دولي بشراكة مع الحركة العالمية للترفيه العلمي والتقني، ومن هذا الباب فهي تتوخى حسبه النهوض أيضاً بالثقافة العلمية وتشجيع مزيد من التواصل بين المدرسة ومحيطها.
يُشار إلى أن المعرض التالي سينظم بالدار البيضاء نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول ثم يليه معرض محافظة مدينة سطات نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وهي مفتوحة أمام الأطفال أقل من 19 سنة من مختلف المؤسسات التعليمية ودور الشباب والثقافة.
"الاحتفال بالعلوم" هو عنوان التظاهرة، وهي مبادرة تأتي حسب المنظمين من أجل تعزيز الحسّ العلمي لدى الأطفال وامتهانه مستقبلاً، وأن تكون هذه المعارض مناسبة لهم لكي يقدموا من خلالها مشاريع تعالج ظاهرة علمية أو تقنية معدة للعرض على شكل نموذج أو عرض.
خالد فضلي، مدير المشروع، في حديث لـ"العربية نت"، اعتبر أن المعرض الأول الذي نُظِّم بكلية العلوم ابن طفيل بمدينة القنيطرة، حمل معه تباشير جيدة ومشجعة، ومنها أن بعض الأطفال من مدرسة "التقدم" بالقنيطرة عملوا على استخراج الطاقة الكهربائية من آلة للرياضة البدنية، وهي من منظورهم تقنية يمكن اعتمادها من طرف السكان القرويين بالمناطق المعزولة غير المزوّدة بشبكة الكهرباء.
وأشار فضلي إلى أن طفلاً عمره ثلاث عشرة سنة اخترع فرناً إيكولوجياً يعمل بالطاقة الشمسية، وآخر قدم إناءً لتسخين الماء وتجفيف الفواكه والخضر، مبرزاً أن مثل هذه المشاريع والعروض يمكن أن تبدو صغيرة لكنها ستنمو يوماً لتصبح كبيرة ومفيدة للناس في حياتهم اليومية، خاصة أنها تستحضر الجانب الإيكولوجي والتنموي في بعدهما الاجتماعي والإنساني.
وأوضح فضلي أن المعرض الأول وبمساعدة وتوجيه المؤسسة، عرف مشاركة ما يربو على 30 مدرسة بالمدينة، بعضها قدم إبداعات تقنية تؤشر إلى استيعاب بعض القوانين العلمية، وآخرون حولوا النفايات إلى أشياء نفعية أو جمالية، مشيراً إلى أن مجمل هذه المشاريع سيخضع لتقييم دقيق من طرف لجنة مختصة ستعمل على ترتيبها حسب الأفضلية بقصد مكافأتها في حفل لتوزيع الجوائز سيعلن عنه لاحقاً.
وكشف مدير المشروع أن هذه التظاهرة العلمية تندرج في إطار دعم ترشيح المغرب من أجل تنظيم معرض علمي دولي بشراكة مع الحركة العالمية للترفيه العلمي والتقني، ومن هذا الباب فهي تتوخى حسبه النهوض أيضاً بالثقافة العلمية وتشجيع مزيد من التواصل بين المدرسة ومحيطها.
يُشار إلى أن المعرض التالي سينظم بالدار البيضاء نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول ثم يليه معرض محافظة مدينة سطات نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وهي مفتوحة أمام الأطفال أقل من 19 سنة من مختلف المؤسسات التعليمية ودور الشباب والثقافة.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets